أوردته على ما تركته؛ فإنى لو استقصيته لخرج الكتاب عن المراد، وزاغ عن الإيثار؛ وبالله التوفيق.
تمّ الجزء الأول من كتاب الصناعتين، ويتلوه فى الجزء الثانى الباب السابع فى التشبيه. والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلامه.
وهو حسبنا ونعم الوكيل