الخيل والإبل وما يجرى مجراهما، وإنما يذكر اغتباطهم بموته. وقد أحسنت الخنساء حيث تقول «1» :

فقد فقدتك طلقة واستراحت ... فليت الخيل فارسها يراها

بل يوصف بالبكاء عليه من كان يحسن فى حياته «2» إليه كما قال الغنوىّ:

ليبكك شيخ لم يجد من يعينه ... وطاوى الحشا نائى المزار غريب

فهذه جملة إذا تدبّرها صانع الكلام استغنى بها عن غيرها، وبالله التوفيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015