قضاء حاجةٍ. قال: فتواري عني وأنا أنظر إليه أبداً فدخل موضعا خفيا من الجامع وتوارى فيه وهو يحسب أن عيني ليست واقعة عليه، فرأيته يكثر الركوع والسجود، لا يفتر عن ذلك إلى أن قرب وقت الصلاة فخرج إلى موضع انتظاري له. فقلت له يا سيدي: عسى انقضت الحاجة؟ قال: انقضت إن شاء الله اقرأ.

قال لي أبو الحسن: وحضر معنا سماع صحيح البخاري على أبي عمر بن الحذاء قال لي: وتوفي رحمه الله بقرطبة في أيام المأمون يحيى بن ذي النون سنة سبع وستين وأربع مائة، ودفن بصحن مسجد غزلان السيدة داخل المدينة. وهو أوصى أن يدفن به.

أحمد بن محمد بن أسود الغساني: من أهل المرية، يكنى: أبا عمر. كان فقيها فاضلا معتنيا بالعلم. وتوفي سنة تسع وستين وأربع مائة ذكره ابن مدير.

أحمد بن سعيد بن غالب الأموي: من أهل طليطلة، يكنى: أبا جعفر، ويعرف: بابن اللورانكي.

كان: من أهل الأدب والفرائض واللغة، دربا بالفتيا، مشاورا في الأحكام، فقيها في المسائل، مشاركا في شرح الحديث والتفسير.

وكان متواضعا وتوفي في شوال سنة تسع وستين وأربع مائة، وصلى عليه عبد الرحمن بن مغيث ذكره: ط.

أحمد بن الفضل بن عميرة: من أهل المرية.

روى عن أبي الوليد بن ميقل، وأبي عمر الطلمنكي، وأبي عمر بن عبد البر.

وكان: من أهل والفضل. وتوفي في سنة تسع وستين وأربع مائة. ذكره ابن مدير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015