سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ... ثمانين حولا لا أبالك يسأم
وقرأت بخط أبي عبد الله محمد بن عمر الشراني: توفي أبو بكر بن زهر في سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة بطلبيرة وبها دفن رحمه الله وهو ابن ستٍّ وثمانين سنة بعد قدومه من وشقة من الثغر الأعلى.
وحدث عنه أيضا أبو حفض الزهراوي، وحاتم بن محمد، وجماهر بن عبد الرحمن، وأبو المطرف وغيرهم.
روى عن عبدوس بن محمد، ومحمد بن إبراهيم الخشني وغيرهما. وسمع بقرطبة من جماعة من أهلها.
وكان: من أهل التفنن في العلوم والحفظ لكتاب الله تعالى والمعرفة بعبارة الرؤايا ومات فجاءة سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة. ذكره ابن مطاهر.
روى عن أبي نصر الأديب، والطوطالقاني ونظرائهما. ذكره ابن خزرج وروى عنه وقال: توفي سنة ثلاثٍ وعشرين وأربع مائة. وقد نيف على سبعين سنة.
محمد بن جماهر بن محمد بن جماهر الحجري: من أهل طليطلة؛ يكنى: أبا عبد الله.
روى عن محمد بن إبراهيم الخشني، وعبدوس بن محمد، ومحمد بن يعيش وغيرهم. وأخذ بقرطبة عن أبي محمد بن الأصيلي وأبي عبد الله بن العطار، وأبي عمر الهندي