سمع محمد بن أحمد بن الخلاص، وأبا عبد الله بن العطار. ذكره الحميدي وقال: سمعنا منه قبل الأربعين والأربع مائة.

ومن روايته عن ابن الخلاص قال: نا محمد بن القاسم، قال: حدثني محمد بن زبان، عن الحارث بن مسكين، عن أبي القاسم، عن مالك، قال: قال رجلٌ لعبد الله بن عمر: إني قتلت نفسا فهل لي من توبةٍ؟ فقال: أكثر من شرب الماء البارد.

أحمد بن محمد بن يوسف بن بدر الصدفي الصدفي: من أهل طليطلة، يكنى: أبا عمر سمع: من إبراهيم بن محمد بن حسين وصاحبه أبي جعفر أحمد بن محمد وغيرهما.

وكان من خيار المسلمين وأفاضلهم، وكان له وردٌ من الليل لم يتركه إلى أن توفي في ذي القعدة سنة إحدى وأربعين وأربع مائة ذكره ط.

أحمد بن قاسم النحوي، المعروف: بابن الأديب: من أهل قرطبة من مقبرة كلع. سكن المرية، يكنى: أبا عمر.

كان من أهل العناية بالعلم والأدب، وكف بصره في حداثة السن، وتوفي بالمرية ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت لذي القعدة سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة.

ودفن بعد صلاة الظهر يوم الثلاثاء في الشريعة، وصلى عليه القاضي أبو الوليد الزبيدي.

أحمد بن قاسم بن محمد بن يوسف التجيبي: من أهل طليطلة، يكنى: أبا جعفر، ويعرف: بابن ارفع رأسه.

روى عن الخشني محمد بن إبراهيم، وعبد الله بن ذنين وغيرهما. وكان حافظا للفقه رأسا فيه شاعرا مطبوعا، بصيرا بالحديث وعلله، عارفا بعقد الشروط، وكانت له حلقة في الجامع. وتوفي ليلة عاشوراء سنة ثلاث وأربع مائة.

ذكره ابن مطاهر: قال: وسمعت الناس يوم جنازته يقولون: اليوم مات العلم.

أحمد بن أبي الربيع المقرىء: من أهل بجانة، يكنى: أبا عمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015