أنه كانت به سلاسة بول لا تفارقه حتى يأتي الجامع للقراءة عليه، فإذا أتى وجلس ارتفع ذلك عنه وزال إلى أن ينقضي مجلسه، وتكمل قراءته، وينصرف إلى منزله. فإذا انصرف عاد إليه الأمر بحاله. وكان إماما في السنة، وسيفا على أهل الأهواء مباينا لهم، وكان صليبا في الحق. توفي في أول شهر رجب من سنة ثمان وخمسين وأربع مائة. ذكره ابن مطاهر.
له رواية عن أبي جعفر بن مغيث وغيره. وكان من أهل المعرفة والفهم. توفي: بقرطبة في شهر رمضان سنة ثمانٍ وتسعين وأربع مائة. ودفن بالربض.
؟؟؟
أبو القاسم اليسيري. يروي عن ابن عبيد مختصره في الفقه. حدث به عنه أبو عمر بن عبد البر لقيه بقرطبة وأخذه عنه.
ومن الغرباء في هذا الباب
مولده بالعدوة في مدينة جزائر بني زغنى. حكى ذلك أبو بكر بن أبيض. وحدث عنه وقال: قال لنا أبو محمد هذا: وكنت سنة الخندق ابن أربع أو خمس سنين، وكان سكناه عند باب العطارين عند ميضأة أبي الوليد.