من اسمه عيسى

عيسى بن محمد بن عبد الرحمن، يعرف بالحشا: من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا

عيسى بن محمد بن عبد الرحمن، يعرف بالحشا: من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا الأصبغ.

روى بالمشرق وبالأندلس وحج، وكان ورعا منقبضا دعي إلى القضاء مرتين فأبى من ذلك وأصر على الإباية. وكان من أهل العلم راسخا في حفظ الرأي بصيرا بعقد الوثائق، وقدمه القاضي محمد بن يبقى بن زرب إلى الشورى فنفع الله به الخاصة والعامة. وكان يفتي الناس بالمسجد الجامع بقرطبة، ولم يزل داعيا إلى كل خير إلى أن توفي في شهر رجب من سنة اثنتين وأربع مائة. وصلى عليه القاضي يحيى بن وافد ذكره ابن مفرج ونقلته من خطه وقدم ابن وافد مكانه إلى الشورى أبا محمد بن دحون الفقيه.

عيسى بن حجاج بن أحمد بن حجاج بن فرقد الأنصاري. سكن قرطبة وأصله من

عيسى بن حجاج بن أحمد بن حجاج بن فرقد الأنصاري. سكن قرطبة وأصله من طليطلة؛ يكنى: أبا الأصبغ.

دخل قرطبة وهو ابن ستة أعوام، وسكن بمقبرة قريش. له رحلة إلى المشرق روى فيها عن جماعة. حدث عنه الصاحبان وقالا: مولده سنة ثمان عشرة وثلاث مائة.

عيسى بن محمد بن أحمد بن مهدب بن معاوية اللخمي: من أهل إشبيلية؛ يكنى:

عيسى بن محمد بن أحمد بن مهدب بن معاوية اللخمي: من أهل إشبيلية؛ يكنى: أبا الأصبغ.

روى علي أبي بكر محمد بن معاوية القرشي، لقيه بقرطبة سنة سبعٍ وخمسين وثلاث مائة، وعن أبي بكر بن القوطية، وأبي حامد الباجي. قال ابن خزرج: كان رجلا، فاضلا، متفننا، حافظا للأخبار، وممن يقول الشعر. وحدث عنه أيضا الخولاني وقال: لقيته بإشبيلية وقد كف بصره قبل هذا بأعوام وأنشدني لنفسه هذين البيتين يذكر عماه فيهما:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015