وقرأت بخط أبي الحسن المقرئ قال: توفي أبو عمرو المقرئ بدانية يوم الاثنين في النصف من شوال سنة أربع وأربعين وأربع مائة. وكان دفنه بعد صلاة العصر في اليوم الذي توفي به، ومشى السلطان أمام نعشه، وكان الجمع في جنازته عظيما.

عثمان بن محمد المعافري

يعرف: بابن الحوت، ومن أهل طليطلة؛ يكنى: أبا بكر.

سمع على أبي عبد الله الفخار، وابن ذونين وغيرهما. وكان من خيار المسلمين وأفاضلهم، كثير التلاوة للقرآن، مواظبا على شهود الصلوات في الجامع رحمه الله. ذكره ابن مطاهر. قال غيره: وتوفي في ذي القعدة سنة تسع وأربعين وأربع مائة. ومولده في شعبان سنة سبع وثمانين وثلاث مائة.

عثمان بن يوسف بن عبد الرحيم

من أهل طليطلة، روى عن أبي عمر الطلمنكي، وأبي بكر بن زهر، وابن عباس، والتبريزي وغيرهم. أجاز لابن مطاهر ما رواه في جمادى الأول سنة اثنتين وستين وأربع مائة.

ومن الغرباء

عثمان بن أبي بكر بن حمود بن أحمد الصدفي

يكنى: أبا عمرو. ويعرف: بالسفاقسي وأصله منها. ويعرف أيضا: بابن الضابط.

قدم الأندلس وأسمع الناس بها بعد أن تجول بالمشرق وأخذ عن علمائها ومحدثيها؛ روى عن أبي نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ وهو أجل من لقيه من شيوخه وقال: صحبته بأصبهان وكتبت عنه نحو مائة ألف حديث بخطي، وقال لم ألق مثله في العلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015