ابن مفرج، وأبي جعفر بن عون الله وغيرهم. روى عنه أبو عبد الله محمد بن عتاب وذكر أنه كان صاحبه في السماع من بعض الشيوخ.

قال ابن حيان: كان من أهل الاستقامة والعدالة والمسارعة في قضاء حاجات إخوانه، وكان قليل العلم. وتوفي رحمه الله ودفن يوم الجمعة لثلاث بقين من رجب من سنة تسع وعشرين وأربع مئة بمقبرة العباس يوم دفن القاضي يونس بن عبد الله، وصلى عليه صديقه مكي المقرىء بعد أن صلى على القاضي يونس رحمه الله.

عبد الرحمن بن عبد الله بن خالص الأموي: من أهل طليطلة، يكنى أبا محمد.

له رحلةٌ إلى المشرق روى فيها عن أبي جعفر الداودي وغيره.

وكان: من أهل الخير والصلاح. حدث عنه أبو بكر جماهر بن عبد الرحمن وغيره.

عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الله بن موسى الغافقي: من أهل إشبيلية، يكنى: أبا القاسم.

ذكره ابن خزرج وقال: كان في غاية التجويد للتلاوة، حافظا للقراءات، وحج في حداثة سنه فلقي بالمشرق جماعة فقرأ عليهم ورى عنهم وقدم إشبيلية فأقرأ ثم عاد إلى المشرق سنة إحدى وعشرين، ووقف سنة اثنتين وعشرين وانصرف فوصل إلى إشبيلية سنة ثلاثٍ وعشرين وقرأ في تلك الرحلة على جماعة من المقرئين كالقنطري وابن سفيان وغيرهما. وتوفي: سنة أربع وثلاثين وأربع مئة.

عبد الرحمن بن مخلد بن عبد الرحمن بن أحمد بن بقي بن مخلد بن يزيد: من أهل قرطبة، يكنى: أبا الحسن.

يروي عن أبيه مخلد بن عبد الرحمن سماعا، وعن جده عبد الرحمن إجازة، وأخذ عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015