قد أرحنا واسترحنا ... من عدوٍ ورواح

واتصالٍ بلئيمٍ ... أو كريمٍ ذي سماح

بعفافٍ وكفافٍ ... وقنوعٍ وصلاح

وجعلنا اليأس مف ... تاحا لأبواب النجاح

توفي عبيد الله في الثغر في الفتنة فيما بلغني سنة خمس وأربع مئة. ذكره أبو عمرو المقرىء.

عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله بن معمر القرشي التيمي: من أهل قرطبة يكنى: أبا بكر.

روى عن الأصيلي، وأبي عمر الإشبيلي، وعباس بن أصبغ، وهاشم بن يحيى وغيرهم وكان عالما بمذاهب المالكيين، قائما بالحجج عنهم، ثابت الفهم، حسن الاستنباط، وكان قد برع في الأدب.

وله: تأليف في أوقات الصلوات على مذاهب العلماء، حدث عنه ابن خزرج وذكره بما تقدم ذكره وقال: توفي لثمان بقين من المحرم سنة أربع وأربعين وأربع مئة. وقد ناهز الثمانين، ومولده سنة خمس وستين وثلاث مائة.

عبيد الله بن يوسف بن ملحان: من أهل شاطبة.

كان خيرا فقيها رفيعا عند أهل بلدهن وتولى القضاء عندهم. وتوفي عند الثلاثين والأربع مئة. ذكره ابن مدير.

عبيد الله بن عثمان بن عبيد الله اللخمي البرجاني: من أهل إشبيلية، يكنى: أبا مروان.

كان: من أهل العلم بمعاني القرآن وقراآته. ومن أهل النحو والأدب وممن يقول الشعر الحسن، بليغ اللسان والقلم، حسن الخط، موصوفا بصحة العقل وثقوب الفهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015