وكان: من جلة المقرئين، معدودا في الأدباء والمحدثين، خطيبا بليغا، حافظا محسنا فاضلا، حسن الخط، واسع الخلق، سمع الناس منه كثيرا ورحلوا إليه واستقضى ببلده ثم صرف عن القضاء.

لقيته بإشبيلية سنة ست عشرة وخمسمائة فأخذت عنه وأجاز لي، ثم سمعت عليه بعد ذلك بأعوام بعض ما عنده. وقال لي مولدي في ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.

وتوفي رحمه الله عقب جمادى الأول من سنة تسعٍ وثلاثين وخمسمائة ببلده بإشبيلية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015