ومن الغرباء في هذا الباب

سالم بن علي بن ثابت بن أبي يزيد الغساني اليماني: يكنى: أبا يزيد.

قدم الأندلس مع أبيه تاجرا سنة ست عشرة وأربعمائة. وكان: من خيار المسلمين على طريقة قويمة من المتسننين حنبلي المذهب.

وكان ذا رواية واسعة عن شيوخ بلده وغيرهم. حدث عنه أبو محمد بن خزرج وقال: أخبرنا أن مولده سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. وأنه ابتدأ بالسماع من العلماء سنة ستين وثلاث مائة.

سرواس بن حمود الصنهاجي، يكنى: أبا محمد.

سكن طليطلة وحدث بها عن أبي ميمونة دراس بن إسماعيل. وكان: من أصحابه، وكان معلما بالقرآن.

حدث عنه الصاحبان وقالا: توفي في ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.

ومن الكنى في هذا الباب

أبو سلمة الزاهدي: الإمام بمسجد عين طار بقرطبة.

كان قديم الزهد والتقشف، وكان ممن فتن بمحمد المهدي وأسر معه التدبير فحان بأيدي البرابرة عند تغلبهم قرطبة وذبحوه في منزله يوم الاثنين لست خلون من شوال سنة ثلاث وأربعمائة. ذكره ابن حيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015