بعد هذا العرض، لا يليق بمسلم يخشى ربه، ويرجو ثوابه، أن يضيع الصلاة بحال من الأحوال، بل ينبغي أن يسعى جاهدا لإقامتها تامة محققا ما فيها من الخضوع والخشوع لله، متجردا من كل مغريات الحياة وفتنها، ولا يأتي عملا ولا يقول قولا من شأن الصلاة إلا وهو مقبل على الله بقلبه وعقله وروحه وجسده، عندئذ هنيئا له الفلاح، قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} 1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015