صفة الصلاة

صفة الصلاة

...

صفة الصلاة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مالك بن الحويرث " ... وصلوا كما رأيتموني أصلي ... " 1، وقد أم الأمين جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عند باب الكعبة معلما إياه كيفية الصلاة وأوقاتها، وقد تعلمها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، وتناقلها المسلمون من بعدهم، جيلا من بعد جيل حتى زمننا الحاضر.

والصلاة عبادة يشترط لها الإخلاص لله سبحنه وتعالى، واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن لم يخلص لله فقد أشرك ولا تصح عبادته، لقول الله تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} 2، ومن لم يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعبادته مردودة لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي روته عائشة رضي الله عنها: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" 3.

والصلاة هي أعظم أركان الإسلام، من تركها جحودا وإنكارا كفر وخرج من الإسلام، ومن تركها تكاسلا وتشاغلا عنها دون عذر شرعي كان كافرا، والسنة الصريحة في ذلك، عن جابر رضي الله عنه قال: "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" 4.

والصلاة قيام فيه قراءة، وركوع فيه تسبيح، واعتدال منه فيه حمد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015