فَقُلْتُ: كَيْفَ حَدِيثُ عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الله عز وجل يحمل السماوات عَلَى إِصْبَعٍ وَالْأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ".1
وَحَدِيثُ: "إِنَّ قُلُوبَ بْنِي آدَمَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ".2
وَحَدِيثُ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَعْجَبُ وَيَضْحَكُ، مِمَّنْ يَذْكُرُهُ فِي الْآفَاقِ".3
فَقَالَ سُفْيَانُ: هِيَ كَمَا جَاءَتْ نُقِرُّ بِهَا، وَنُحَدِّثُ بِهَا كَيْفٍ.4
64 حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ أَبُو الحسن ابن الْعَطَّارِ5، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ مُصْعَبٍ الْعَابِدَ6 يَقُولُ: مَنْ زَعَمَ أَنَّكَ لَا تَتَكَلَّمُ وَلَا ترى في الآخرة، فهو