نصوص الصفات: "أمروها كما جاءت" أو "أمروها كما جاءت بلا كيف" وهكذا.

ثم تحدثت عن موقف غريب يقفه بعضهم حيث يتظاهرون بمحبة السلف ويثنون عليهم ومع ذلك يجهلون مذهبهم ومنهجهم وهو موقف كثير من الكتاب المعاصرين (المتسلفين) .

الباب السابع:

في نهاية الرسالة تحدثت عن آثار صفات الله تعالى في النفس البشرية، وفي العبودية وفي حياة الإنسان وتصرفاته وفي الكون كله، حيث يجد المرء إذا فكر جيداً في نفسه وفي كل شيء حوله في أطوار حياته بل في حياته اليومية ثم في الكون كله، يجد آثار أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى وأوضحت أن أبرز تلك الآثار هي آثار الرحمة التي يعيشها كل مخلوق "وسعت رحمته كل شيء" ومن آثار صفة الرحمة إرسال الرسل، وإنزال الكتب والبيان والتبيان، الذي جاءت به الكتب. وتحدثت عن آثار أسمائه: الملك، الودود، اللطيف، الغفار، التواب، العفو، بنوع من الإسهاب حتى اتضح رجوع العبودية كلها إلى موجب أسمائه وصفاته بل ارتباط جميع شئون الخلق بها والعلم عند الله. هذه النقاط التي سطرنا هنا هي خلاصة نتائج الدراسة لهذه الرسالة.

وبالله التوفيق. وبها تم المراد.

وصلى الله وسلم وبارك على خاتم النبيين وإمام المرسلين وآله الطيبين وصحابته أجمعين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015