لا تبع عرضك المص ... ون بعرض المكالب
أنا للشر كاره ... وله غير هائب
آخر:
بلاء ليس يشبهه بلاء ... عداوة غير ذي حسب ودين
يبيحك منه عرضاً لم يصنه ... ويرتع منك في عرض مصون
والذين ضجوا من إخوانهم الذين وثقوا بهم فخانوهم، وبكوا بالدموع الغزيرة على ما فاتهم منهم، وساءت ظنونهم بغيرهم، فكثير بثير لا يحصيهم إلا الله تعالى. هذا فرار بن سيار روى له ابن الأعرابي قوله:
جزى الله عني مرة اليوم ما جزى ... شرار الموالي حيث يجزي المواليا
إذا ما رأى من عن يميني أكلباً ... عوين عوى مستجلباً عن شماليا
ويسألني أن كيف حالي بعده ... على كل شيء ساءه الدهر حاليا
فحالي أني قد حللت ببلدة ... أصبت بها داراً لأهلي وماليا
وحالي أني سوف أهدي له الخنا ... وأمشي له المشي الذي قد مشى ليا
وهذا الأسود بن يعفر يقول: