وقال: يقال: هو صفيي، وسجيري، وهم أصفيائي وسجرائي.

وحكى أبو عمرو واللفيف في معنى السجير، وهو خلصاني، وهم خلصاني.

ويقال: آخيت الرجل وواخيت، يقلبون الهمزة واواً، كما يقال: آسيته وواسيته، وهو خلي وهم أخلائي.

فأما الشجير بالشين فهو الغريب.

قال أعرابي لصاحب له: إني لأصقل بلقائك عقلي، وأشحذ بمحادثتك ذهني، وأطوي بذكر محاسنك أيام، وأرجع من طويتك إلى أكرم موثوق به لرعايه عهد، وأفضل متكل عليه لمحافظة على ود.

وقال آخر لصاحب له: ما زلت أعلم أنك للسر ملء الصدر، وأنك في المساعدة أذكى من الجمر، وأرق من عتيق الخم، ظريف المخاطبة، عذب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015