ذهب الذين إذا رأوني مقبلاً ... هشوا وقالوا: مرحباً بالمقبل
وبقيت في خلف كأن حديثهم ... ولغ الكلاب تهارشت في منهل
آخر:
ألا ربما كان الشفيق مضرة ... عليك من الإشفاق وهو ودود
قالت عائشة: كنت أرى امرأة تدخل على النبي صلى الله عليه وآله، وكان يقبل عليها بحفاوة فشق ذاك علي فعلم ذاك مني فقال: يا عائشة هذه كانت تغشانا أيام خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان.
وأروي هنا ذراوة من كلام أرباب الحذق والخرق فإن فيه فائدة حسنة لا أرى الإضرار عنه، والإخلال به.
سمعت ابن السراج الصوفي يقول: قلت لأبي الحسن البوشنجي: من أصحب؟ قال: من يصفو كدرك بصفائه، ولا يكدر صافيك بكدره.
وقلت لغلام ابن بابويه القمي: من أعاشر؟ فقال: من إذا أحسنت