عن عبد الرزاق رحمه الله تعالى قال:
إذا أردت أن تخرج إلى أهلك يعني منقلباً من مكة، أتيت البيت فطفت به سبعاً، ثم تصلي خلف المقام ركعتين، ثم تقوم في الملتزم بين الركن والباب، فتقول:
اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، حملتني على دابتك، وسيرتني في بلادك، حتى أدخلتني حرمك وأمنك، وهذا بيتك، وقد رجوتك رب فيه بحسن ظني بك، أن تكون قد غفرت لي، فإن كنت رب غفرت لي، فاززد عني رضاً، وقربني إليك زلفاً، وإن كنت رب لم تغفر لي، فمن الآن رب اغفر لي، قبل أن ينأى عني بيتك.
يا رب! هذا أوان انصراف إن أذنت لي،