عن الشافعي رحمه الله قال:
أحب له إذا ودع البيت أن يقف في الملتزم، فيقول: اللهم البيت بيتك، والعبد عبدك، وابن أمتك، حملتني على ما سخرت لي من خلقك حتى سيرتني في بلادك، وبلغتني بنعمتك، حتى أعنتني على قضاء مناسكك.
فإن كنت رضيت عني فازدد عني رضا، وإلا فمُنَّ الآن، قبل أن تنأى عن بيتك داري، فهذا أوان انصرافي، إن أذنت لي، غير مستبدل بك، ولا ببيتك، ولا راغب عنك، ولا عن بيتك.
اللهم فاصحبني بالعافية في بدني، والعصمة في