[درجته: سنده قوي. الأصم الإمام المفيد الثقة محدث المشرق أبو العباس محمَّد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأموي مولاهم المعقلي النيسابوري وكان يكره أن يقال له الأصم قال الحاكم: كان محدث عصره بلا مدافعة، تذكرة الحفاظ (3 - 860)، أحمد بن عبد الجبار بن محمَّد العطاردي أبو عمر الكوفي ضعيف لكن سماعه للسيرة صحيح تقريب التهذيب (81)، ويونس بن بكير بن واصل الشيباني أبو بكر الجمال الكوفي صدوق يخطئ وسماعه للسيرة صحيح وهو من رجال مسلم تقريب التهذيب (613)، سلمة بن نبيط بن شريط الأشجعي أبو فراس الكوفي ثقة تقريب التهذيب (248) ووالده نبيط بن شريط الكوفي صحابي صغير يكنى أبا سلمة تقريب التهذيب (559)].
20 - قال البخاري (3 - 1131): حدثني محمَّد بن بشار حدثنا عبد الوهاب حدثنا أيوب عن حميد بن هلال عن أبي بردة قال: أخرجت إلينا عائشة -رضي الله عنها- كساء ملبدًا، وقالت: في هذا نزع روح النبي - صلى الله عليه وسلم -. وزاد سليمان عن حميد عن أبي بردة قال: أخرجت إلينا عائشة إزارا غليظا مما يصنع باليمن، وكساء من هذه التي يدعونها الملبدة.
ورواه مسلم (3 - 1649): بلفظ حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا سليمان بن المغيرة حدثنا حميد عن أبي بردة قال: دخلت على عائشة فأخرجت إلينا إزارا غليظا مما يصنع باليمن، وكساء من التي يسمونها الملبدة، قال: فأقسمت بالله إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبض في هذين الثوبين.
21 - قال الإمام أحمد بن حنبل (6 - 267): حدثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: لما أرادوا غسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اختلفوا فيه فقالوا: والله ما نرى كيف نصنع، أنجرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما نجرد موتانا، أم نغسله وعليه ثيابه؟ قالت: فلما اختلفوا أرسل الله عليهم السنة حتى والله ما من القوم من رجل إلا ذقنه في صدره نائما، قالت: ثم كلمهم من ناحية البيت لا يدرون من هو فقال: اغسلوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثيابه. قالت فثاروا إليه فغسلوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر، ويدلكه