[درجته: سنده قوي، رواه: أيضًا في المعجم الكبير (11 - 438)، هذا السند: قوي وقد رواه في المعجم الكبير من طريقين عن بشر: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبو عبيدة بن فضيل بن عياض ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي قالا ثنا بشر بن السري ثنا رباح بن معروف، وبشر بن السري أبو عمرو الأفوه بصري سكن مكة وكان واعظا ثقة متقنا تقريب التهذيب (123) وشيخه رباح بن أبي معروف بن أبي سارة المكي صدوق له أوهام من رجال مسلم تقريب التهذيب (205) وسالم بن عجلان الأفطس الأموي أبو محمَّد الحراني ثقة تقريب التهذيب (227) وسعيد بن جبير الأسدي مولاهم الكوفي تابعي ثقة ثبت فقيه من الثالثة وروايته عن عائشة وأبي موسى ونحوهما مرسلة قتل بين يدي الحجاج تقريب التهذيب (234)].

موت إبراهيم

1 - قال مسلم (4 - 1807): حدثنا هداب بن خالد وشيبان بن فروخ كلاهما عن سليمان واللفظ لشيبان حدثنا سليمان بن المغيرة حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم"، ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين يقال له أبو سيف، فانطلق يأتيه واتبعته فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره قد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت المشي بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا أبا سيف أمسك جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمسك فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصبي فضمه إليه وقال ما شاء الله أن يقول. فقال أنس: لقد رأيته وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدمعت عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضى ربنا والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون".

2 - قال البخاري (1 - 439): حدثنا الحسن بن عبد العزيز حدثنا يحيى بن حسان حدثنا قريش هو بن حيان عن ثابت عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: دخلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سيف القين وكان ظئرا لإبراهيم -عليه السلام- فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تذرفان. فقال له عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- وأنت يا رسول الله؟ فقال: "يا بن عوف إنها رحمة" ثم أتبعها بأخرى فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن العين تدمع والقلب يحزن ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015