2 - قال الطيالسي (1 - 157): حدثنا هشام عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن أبي نجيح السلمي قال: حاصرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصن الطائف فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر. فبلغت يومئذ بستة عشر سهما فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من رمى بسهم في سبيل الله -عَزَّ وجَلَّ- فهو له درجة في الجنة، ومن شاب شيبة في الإسلام كانت به نورًا يوم القيامة، وأيما رجل مسلم أعتق رجلًا مسلما فإن الله -عَزَّ وجَلَّ- جاعل وفاء كل عظم من عظامها محرر من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت فإن الله -عَزَّ وجَلَّ- جاعل وفاء كل عظم من عظامها محرر من النار".

[درجته: سنده صحيح، رواه من طريق هشام الدستوائي به كل من الإِمام أحمد (4 - 113)، والحاكم (2 - 104)، والترمذيُّ (4 - 174)، والنسائيُّ (6 - 26)، والبيهقيُّ في الكبرى (10 - 272)، هذا السند: صحيح هشام بن أبي عبد الله سنبر الدستوائي ثقة ثبت تقريب التهذيب (573) وشيخه إمام وتابعي ثقة معروف وسالم بن أبي الجعد الكوفي تابعي ثقة التقريب (226) ومعدان بن أبي طلحة تابعي شامي ثقة تقريب التهذيب (539)].

3 - قال البخاري (4 - 1573): قال هشام وأخبرنا معمر عن عاصم عن أبي العالية أو أبي عثمان النهدي قال: سمعت سعدا وأبا بكرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (قال عاصم) قلت: لقد شهد عندك رجلان حسبك بهما؟ قال: أجل أما أحدهما فأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأما الآخر فنزل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ثالث ثلاثة وعشرين من الطائف.

4 - قال البخاري (5 - 2208): حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا زهير حدثنا هشام بن عروة أن عروة أخبره أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم سلمة أخبرتها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عندها وفي البيت مخنث فقال لعبد الله أخي أم سلمة يا عبد الله إن فتح لكم غدا الطائف فإني أدلك علي بنت غيلان، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يدخلن هؤلاء عليكن" قال أبو عبد الله تقبل بأربع وتدبر يعني أربع عكن بطنها فهي تقبل بهن، وقوله وتدبر بثمان يعني أطراف هذه العكن الأربع لأنها محيطة بالجنبين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015