[درجته: سنده صحيح، رواه ابن إسحاق ومن طريقه أيضًا الطبراني في المعجم الكبير (2 - 30)، والبخاريُّ في التاريخ الكبير (2 - 141)، هذا السندة صحيح ابن إسحاق لم يدلس وشيخه إبراهيم بن أبي عبلة الشامي ثقة من رجال البخاري تقريب التهذيب (92)].

21 - قال أحمد بن حنبل (4 - 88) حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهريّ قال وكان عبد الرحمن بن الأزهر يحدث أن خالد بن الوليد بن المغيرة جرح يومئذ وكان على الخيل خيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ابن الأزهر: قد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ما هزم الله الكفار ورجع المسلمون إلى رحالهم يمشي في المسلمين ويقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد؟ قال: فمشيت أو قال فسعيت بين يديه وأنا محتلم أقول: من يدل على رحل خالد؟ حتى حللنا على رحله، فإذا خالد بن الوليد مستند إلى مؤخرة رحله، فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنظر إلى جرحه. قال الزهريّ: وحسبت أنه قال ونفث فيه رسول الله.

[درجته: سنده صحيح، رواه ابن حبان (15 - 564)، وأبو داود (4 - 165)، وعبد الرزاق (5 - 379)، هذا السند: صحيح عبد الرحمن بن أزهر الزهريّ أبو جبير المدني صحابي صغير تقريب التهذيب (336) والبقية أئمة ثقات].

22 - قال البخاري (4 - 1568): حدثنا محمَّد بن عبد الله بن نمير حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا إسماعيل رأيت بيد بن أبي أوفى ضربة قال: ضربتها مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين. قلت: شهدت حنينا؟ قال: قبل ذلك.

23 - قال الشافعي (1 - 285): أخبرنا معمر عن الزهريّ عن عبد الرحمن بن أزهر قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - عام حنين سأل عن رحل خالد بن الوليد فجريت بين يديه أسأل عن رحل خالد بن الوليد، حتى أتاه جريحا وأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بشارب، فقال: اضربوه فضربوه بالأيدي والنعال وأطراف الثياب وحثوا عليه من التراب، ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بكتوه" فبكتوه ثم أرسله. قال: فلما كان أبو بكر -رضي الله عنه- سأل من حضر ذلك المضروب؟ فقومه أربعين. فضرب أبو بكر في الخمر أربعين حياته، ثم عمر -رضي الله عنه- حتى تتابع الناس في الخمر فاستشار فضربه ثمانين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015