أخبائك أو خبائك (شك يحيى) ثم ما أصبح اليوم أهل أخباء أو خباء أحب إلى من أن يعزوا من أهل أخبائك أو خبائك. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وأيضا والذي نفس محمَّد بيده" قالت: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل مسيك، فهل علي حرج أن أطعم من الذي له قال: "لا، إلا بالمعروف"
ورواه مسلم (3 - 1339): حدثنا زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا بن أخي الزهريّ عن عمه أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة.
36 - قال البخاري (4 - 1564): حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن سلمة قال قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله؟ قال: فلقيته فسألته فقال: كنا بماء ممر الناس وكان يمر بنا الركبان فنسألهم ما للناس، ما للناس، ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله أوحى إليه أو أوحى الله بكذا. فكنت أحفظ ذلك الكلام وكأنما يقر في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح فيقولون: اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق. فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - حقًا. فقال صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا، فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني، لما كنت أتلقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا بن ست أو سبع سنين، وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني. فقالت امرأة من الحي: ألا تغطون عنا أست قارئكم. فاشتروا فقطعوا لي قميصا فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص.
37 - قال مسلم (3 - 1487): حدثنا محمَّد بن الصباح أبو جعفر حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي حدثني مجاشع بن مسعود السلمي قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أبايعه على الهجرة فقال: "إن الهجرة قد مضت لأهلها ولكن على الإِسلام والجهاد والخير".