(4 - 37)، هذا السند: قوي لولا لين في بشير قال الحافظ في التقريب (1 - 125): بشير بن المهاجر الكوفي الغنوي صدوق لين الحديث. وهو من رجال مسلم، وله شاهد ضعيف الآحاد والمثاني (5 - 447): حدثني محمَّد بن يحيى الباهلي نا يعقوب بن محمَّد عن رجل سماه عن الليث بن سعد عن الزهريّ عن عروة عن عائشة -رضي الله عنها- قالت أهدى ملك من بطارقة الروم يقال له المقوقس جارية قبطية من بنات الملوك تسمى مارية وأهدى إليه معه ابن عم لها شابا].
4 - قال مسلم (4 - 2139): حدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس: أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: "اذهب فاضرب عنقه" فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها، فقال له علي: اخرج. فناوله يده. فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر، فكف علي عنه ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إنه لمجبوب ماله ذكر.
5 - قال البخاري (4 - 1657): حدثني إبراهيم بن موسى عن هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمَّد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهريّ قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال حدثني بن عباس قال: حدثني أبو سفيان من فيه إلى في، قال: انطلقت في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فبينا أنا بالشام إذ جيء بكتاب من النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى هرقل، قال: وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه إلى عظيم بصرى، فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل، قال فقال هرقل: هل ها هنا أحد من قوم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقالوا: نعم. قال: فدعيت في نفر من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسنا بين يديه، فقال: أيكم أقرب نسبًا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال أبو سفيان فقلت: أنا فأجلسوني بين يديه وأجلسوا أصحابي خلفي، ثم دعا بترجمانه فقال: قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فإن كذبني فكذبوه. قال أبو سفيان: وأيم الله لولا أن يؤثروا علي الكذب لكذبت. ثم قال لترجمانه: سله كيف حسبه فيكم؟ قال قلت: هو فينا ذو حسب. قال: فهل كان من آبائه ملك؟ قال قلت: لا. قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت: لا. قال: أيتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟ قال قلت: بل