5 - قال النسائي في السنن الكبرى (6 - 319): أنا عمرو بن منصور أنا يزيد بن مهران نا أبو بكر بن عياش عن حميد عن أنس قال: لما جاء نعي النجاشي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلوا عليه". قالوا: يا رسول الله نصلي على عبد حبشي؟ فأنزل الله -عَزَّ وجَلَّ- {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ}.
[درجته: سنده قوي، رواه: الطبراني في المعجم الأوسط (5 - 223) من طريق يزيد، هذا السند: قوي .. أبو بكر ثقة عابد تقريب التهذيب (1 - 624)، وشيخه حميد الطويل تابعي ثقة سمع من أنس].
6 - قال محمَّد بن إسحاق. السيرة النبوية (2 - 184): حدثني يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت: لما مات النجاشي كنا نتحدث أنه لا يزال يرى على قبره نور.
[درجته: ليس بحديث ولا أدري من هي الواسطة بين عائشة ومن رأى القبر، وسنده صحيح، رواه: أبو داود (3 - 16) من طريق ابن إسحاق فيزيد مولى آل الزبير وعروة بن الزبير تابعيان ثقتان من رجال التقريب].
1 - قال البخاري (1 - 36): حدثنا محمَّد بن مقاتل أبو الحسن أخبرنا عبد الله قال أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال: كتب النبي - صلى الله عليه وسلم - كتابًا أو أراد أن يكتب، فقيل له إنهم لا يقرؤون كتابا إلا مختوما فاتخذ خاتما من فضة نقشه (محمَّد رسول الله) كأني أنظر إلى بياضه في يده. فقلت لقتادة، من قال نقشه محمَّد رسول الله.
ورواه مسلم (3 - 1657).
2 - قال مسلم (3 - 1657): حدثنا محمَّد بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أنس: أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان أراد أن يكتب إلى العجم فقيل له: إن العجم لا يقبلون إلا كتابا عليه خاتم، فاصطنع خاتمًا من فضة قال: كأني أنظر إلى بياضه في يده.