(107) وروي بسند ضعيف عن عائشة -رضي الله عنها- في الإخوان (179) ورواه البيهقي في دلائل النبوة في باب غزوة خيبر أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا الحسن بن أبي إسماعيل العلوي ثنا أحمد بن محمَّد البيروني ثنا محمَّد بن أحمد بن أبي طيبة حدثني مكي بن إبراهيم الرعيني ثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر، وسنده ضعيف لعنعنة أبي الزبير محمَّد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم المكي صدوق من رجال مسلم إلا أنه يدلس تقريب التهذيب (506) وكذلك لجهالة مكي بن عبد الله الرعيني عن سفيان بن عيينة له مناكير قال العقيلي حديثه غير محفوظ ثم ساق حديثه عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر -رضي الله عنه- قال لما قدم جعفر من الحبشة تلقاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما نظر جعفر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجل قال سفيان يعني مشى على رجل واحدة إعظاما لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين كتفيه انتهى وقال بن يونس في تاريخ مصر يكنى أبا الفضل لم يتابع على ما رواه عن بن وهب توفي سنة تسع وأربعين أو سنة خمسين ومائتين وهو أخو ليث بن عبد الله بن المهاجر لسان الميزان (6 - 87). وله شواهد أخرى لا تخلو من ضعف فهو بها حسن].

غزوة فزارة

1 - قال مسلم (3 - 1375): حدثنا زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار حدثني إياس بن سلمة حدثني أبي قال: غزونا فزارة وعلينا أبو بكر أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علينا، فلما كان بيننا وبين الماء ساعة أمرنا أبو بكر فعرسنا ثم شن الغارة فورد الماء، فقتل من قتل عليه وسبى، وأنظر إلى عنق من الناس فيهم الذراري فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فرميت بسهم بينهم وبين الجبل فلما رأوا السهم وقفوا، فجئت بهم أسوقهم وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من آدم قال: القشع النطع معها ابنة لها من أحسن العرب، فسقتهم حتى أتيت بهم أبا بكر فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبًا فلقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السوق فقال: "يا سلمة هب لي المرأة" فقلت. يا رسول الله والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا. ثم لقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغد في السوق فقال لي: "يا سلمة هب لي المرأة لله أبوك" فقلت: هي لك يا رسول الله، فوالله ما كشفت لها ثوبا. فبعث بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل مكة ففدى بها ناسًا من المسلمين كانوا أسروا بمكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015