[درجته: سنده حسن، هذا السند: حسن من أجل ابن خداش قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (3 - 327): سمعت أبي يقول سألت سليمان بن حرب عن خالد بن خداش فقال هو صدوق لا بأس به كان يختلف معنا إلى حماد بن زيد وأثنى عليه خيرا، وقال: كان كثير الاختلاف إلى حماد بن زيد أو كثير اللزوم له حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عن خالد بن خداش فقال صدوق، وفي تهذيب التهذيب (3 - 74)،نجد أن الرجل وثق توثيقا معتبرا أما جرحه فغير مفسر ... قال يحيى بن معين وأبو حاتم وصالح بن محمَّد البغدادي صدوق وقال بن سعد ثقة وقال يعقوب بن شيبة كان ثقة صدوقا وقال يحيى بن معين قد كتبت عنه ينفرد عن حماد بن زيد بأحاديث وقال أبو داود روى عن حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر حديث الغار ورأيت سليمان بن حرب ينكره عليه وقال أبو حاتم الرازي سألت سليمان بن حرب عنه فقال صدوق لا بأس به كان يختلف معنا إلى حماد بن زيد وأثنى عليه خيرا .. وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة 224 وكذا أرخه بن قانع وقال ثقة وفي كتاب الساجي أيضًا كان أحمد يلزمه. وقال ابن المديني ضعيف وقال زكريا الساجي فيه ضعف وشيخ الطبراني ثقة -البلغة- 61،وحماد ثقة ثبت فقيه (1 - 197)، وشيخه السختياني ثقة ثبت حجة (1 - 89)، وشيخه تابعي ثقة فقيه أدرك ثلاثين من الصحابة (1 - 431)].
3 - قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القصة التي نزل بها عذري على الناس، نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر برجلين وامرأة ممّن كان باء بالفاحشة في عائشة فجلدوا الحد. قال: وكان رماها عبد الله بن أبي مسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش أخت زينب بنت جحش رموها بصفوان بن المعطل السلمي.
[درجته: سنده صحيح، رواه: ومن طريقه البيهقي (8 - 250)، هذا السند: صحيح عمرة تلميذة عائشة تابعية ثقة وأكثرت الرواية عنها (2 - 607)، وتلميذها تابعي ثقة من رجال الشيخين (1 - 405)].