عليه، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (1 - 85) وصحيح أبي داود (1 - 75) وقابوس تابعي لا بأس به كما جاء فى التقريب (2 - 115) ولا يضره أن يكون قد جاء عند الطبراني أنه رواه عن أبيه عن أم الفضل فأبوه صحابي. وسماك تابعي صدوق وروايته هذه ليست عن عكرمة -التقريب (1/ 332) وإسرائيل ثقة معروف مر معنا كثيرًا- التقريب (1/ 64) وقد توبع، وتلميذه ثقة من رجال البخاري ومسلمٌ التقريب (2 - 344).
وللحديث طريقين عند أحمد (6 - 339): حدثنا عفان ثنا وهيب قال ثنا أيوب عن صالح أبى الخليل عن عبد الله بن الحرث عن أم الفضل، وهو سند صحيح .. صالح بن أبي مريم الضبعي مولاهم أبو الخليل البصري وثقه بن معين والنسائيُّ تقريب التهذيب (1/ 273)، وشيخه تابعي ثقة والبقية ثقات أثبات.
كما رواه الحاكم (3 - 194): أخبرنا أبو عبد الله محمَّد بن علي الجوهري ببغداد ثنا أبو الأحوص محمَّد بن الهيثم القاضي ثنا محمَّد بن مصعب ثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل].
2 - قال الإِمام أحمد (1 - 98): حدثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي -رضي الله عنه- قال: لما ولد الحسن سميته (حربا) فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أروني ابني ما سميتموه؟ " قال قلت: حربًا. قال: "بل هو حسن" فلما ولد الحسين سميته (حربًا) فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أروني ابني ما سميتموه؟ " قال: قلت: حربًا قال: "بل هو حسين" فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أروني ابني ما سميتموه" قلت: حربا قال: "بل هو محسن" قال: "سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر".
[درجته: سنده قوي، هذا السند: قوي رواه أحمد أيضًا (1 - 118) واللفظ له والبخاريُّ في الأدب (286) والحاكم (3/ 180) والطبرانيُّ (2/ 96) وابن حبان والبيهقيُّ في السنن (6/ 166) من طرق عن أبي إسحاق السبيعي عن هاني بن هاني عن علي وأبو هاني ثقة وثقه العجلي توثيقًا لفظيًا فقال: تابعي ثقة .. ووثقه النسائي فقال: ليس به بأس .. ومن علم حجة على من لم يعلم حاله كالشافعي وابن المديني انظر التهذيب (11/ 22) ووثقه ابن حبان .. وقال الشيخ شعيب حفظه الله: