هذا الوجه والخروج معك فيه هو الله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك وقال لبنيه ما عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة" فخرج معه فقتل يوم أحد.

[درجته: انظر ما قبله، هذا السند: صحيح إن كان هؤلاء الأشياخ صحابة فوالد ابن إسحاق تابعي ثقة يروي عن بعض الصحابة وإلا فالسند مرسل لكن يشهد له ما قبله].

26 - قال البخاري (3 - 1032): حدثنا محمَّد بن سعيد الخزاعي حدثنا عبد الأعلى عن حميد قال سألت أنسًا. حدثنا عمرو بن زرارة حدثنا زياد قال حدثني حميد الطويل عن أنس -رضي الله عنه- قال: غاب عمي أنس ابن النضر عن قتال بدر فقال يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت المشركين لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرين الله ما أصنع. فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون قال اللَّهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء يعني المشركين. ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر إني أجد ريحها من دون أحد قال سعد فما استطعت يا رسول الله ما صنع قال أنس فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ووجدناه قد قتل وقد مثل به المشركون فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه. قال أنس كنا نرى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}. إلى آخر الآية.

ورواه مسلم (3 - 1512).

27 - قال البخارى (4 - 1494): حدثني أبو جعفر محمَّد بن عبد الله حدثنا حجين بن المثنى حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن عبد الله من الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال: خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار فلما قدمنا حمص قال لي عبيد الله بن عدي: هل لك في وحشي نسأله عن قتله حمزة؟ قلت: نعم. وكان وحشي يسكن حمص فسألنا عنه فقيل لنا: هو ذاك في ظل قصره كأنه حميت. قال: فجئنا حتى وقفنا عليه يسيرا فسلمنا فرد السلام، قال عبيد الله: معتجر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015