أبي الأسود حدثنا الأعمش في الغيبة والنميمة (20) والطبرانيُّ في المعجم الأوسط (1 - 267) ومنصور بن أبي الأسود الليثي الكوفي يقال اسم أبيه حازم صدوق رمي بالتشيع، تقريب التهذيب (546) كما تابعه أبو عبيدة في الآحاد والمثاني (2 - 33).
وقد يقال أن مجاهد لم يسمع من مولاه حيث رواه أبو داود وابن ماجه وأحمدُ بن حنبل والطبرانيُّ في المعجم الكبير والبيهقيُّ في الكبرى من طريق إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد عن قائد السائب عن السائب، لكن يعكر على هذا القول ترجمة إبراهيم بن مهاجر قال الحافظ في تقريب التهذيب (94): "إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي الكوفي صدوق لين الحفظ"].
1 - قال أحمد (1 - 312): حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن بن عباس فيما يحسب حماد: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر خديجة وكان أبوها يرغب أن يزوجه فصنعت طعامًا وشرابًا فدعت أباها وزمرًا من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا فقالت خديجة لأبيها إن محمَّد بن عبد الله يخطبني فزوجني إياه فزوجها إياه فخلعته وألبسته حلة وكذلك كانوا يفعلون بالآباء فلما سرى عنه سكره نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة فقال ما شأني ما هذا قالت زوجتني محمَّد بن عبد الله قال أنا أزوج يتيم أبي طالب لا لعمري فقالت خديجة: أما تستحي تريد أن تسفه نفسك عند قريش تخبر الناس أنك كنت سكران فلم تزل به حتى رضي.
[درجته: سنده جيد على شرط مسلم، رواه: الطبراني في الكبير (12 - 186) والبيهقيُّ في الكبرى (7 - 129) من طرق عن حماد قال أنا عمار بن أبي عمار عن بن عباس، هذا السند: جيد، عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم أبو عمر ويقال أبو عبد الله صدوق ربما أخطأ وهو من رجال مسلم تقريب التهذيب 408، وتلميذه حماد إمام من رجال مسلم (1 - 197) والسند على شرط مسلم انظر صحيح مسلم (4 - 1827)].