1 - قال الإِمام أحمد (1 - 86): حدثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي -رضي الله عنه- قال: لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومئذ بأسا.
[درجته: سند صحيح، رواه: ابن أبي شيبة (6 - 426)، هذا السند: صحيح مر معنا كثيرا في هذه الغزوة].
1 - قال الطبراني في المعجم الكبير (9 - 84):حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا أبو المعافى محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني ثنا محمد بن أبي تملة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن بن مسعود قال: أدركت أبا جهل يوم بدر صريعا فقلت أي عدو الله قد أخزاك الله. قال: وبما أخزاني الله من رجل قتلتموه؟ ومعي سيف لي فجعلت أضربه ولا يحيك فيه، ومعه سيف له جيد فضربت يده فوقع السيف من يده, فأخذته ثم كشفت المغفر عن رأسه فضربت عنقه، ثم أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقال آلله الذي لا إله إلا هو؟ قلت: آلله الذي لا إله إلا هو. قال: انطلق فاستثبت فانطلقت فأنا أسعى مثل الطائر ثم رجعت وأنا أسعى مثل الطائر أضحك فأخبرته فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فانطلق فأرني. فانطلقت معه فأريته. فلما وقف عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: هذا فرعون هذه الأمة (هكذا رواه زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون وتابعه أبو وكيع).
[درجته: سنده قوي لولا محمد بن أبي تملة فلم أجد له من ترجمة. والصواب محمد بن سلمة الحراني ابن أخت عبد الرحيم الحراني فهو من تلاميذ خاله ومن شيوخ محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني. انظر التهذيب (9/ 506) (9/ 193 - 194) ثم وجدت ولله الحمد ما أكد ظني عند النسائي في السنن الكبرى (3 - 488) أخبرني عمرو بن هشام الحراني قال ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم، وهؤلاء ثقات كلهم، وعمرو بن ميمون مخضرم ثقة مشهور، التقريب (2/ 80) أما