[درجته: سنده جيد، رواه: الحاكم (4 - 363)، والطبرانيُّ في المعجم الكبير (2 - 154)،وفي مسند الشاميين (3 - 174)، هذا السند: جيد فقد رواه الحاكم والطبرانيُّ في الشاميين من طريق أخرى عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي الحمصي ثقة تقريب التهذيب (338) ووالده تابعي ثقة وله طريق أخرى عند الطبراني في المعجم الكبير: حدثنا علي بن المبارك ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا إسماعيل ابن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم عن أبيه عن جده عن نعيم بن عبد الله مولى عمر بن الخطالب أنه سمع أبا زينب مولى حازم الغفاري يقول سمعت أبا ذر يقول .. وفيه إسماعيل بن عبد الله بن خالد حدث عنه إسماعيل بن أبي أويس قال بن أبي حاتم: مجهول انتهى وقال بن حبان في الثقات إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعد بن أبي مريم مولى عبد الله بن جدعان التيمي بن أخت محمَّد بن هلال بن أبي هلال المدني يروي عن أبيه عن جده روى عنه الحجازيون هكذا نسبه بن أبي حاتم في كتابه وقال سئل أبي عنه فقال لا أعلم روى عنه إسماعيل بن أبي أويس وأرى في حديثه ضعفًا وهو مجهول. لسان الميزان (1 - 418)].

7 - قال الإمام أحمد (3 - 487): حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي ثنا أبو داود يعني بن أبي هند عن أبي حرب أن طلحة حدثه وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أتيت المدينة وليس لي بها معرفة، فنزلت في الصفة مع رجل فكان بيني وبينه كل يوم مد من تمر، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فلما انصرف قال رجل من أصحاب الصفة يا رسول الله أحرق بطوننا التمر وتخرقت عنا الخنف؟ فصعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخطب ثم قال: والله لو وجدت خبزًا أو لحمًا لأطعمتكموه، أما أنكم توشكون أن تدركوا ومن أدرك ذلك منكم أن يراح عليكم بالجفان وتلبسون مثل أستار الكعبة، قال: فمكثت أنا وصاحبي ثمانية عشر يومًا وليلة ما لنا طعام إلا البرير حتى جئنا إلى إخواننا من الأنصار فواسونا وكان خير ما أصبنا هذا التمر.

[درجته: سنده صحيح، فأبو حرب بن أبي الأسود الديلي البصري ثقة من رجال مسلم انظر تقريب التهذيب (1 - 632) وداود بن أبي هند القشيري ثقة متقن من رجال الشيخين -تقريب التهذيب (1 - 200)].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015