فلما أصبحت أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بما رأيت، فقال: "إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك"، فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع ذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته، فخرج يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلله الحمد".

قال أبو داود: هكذا رواية الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد وقال فيه ابن إسحاق عن الزهري:

الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر

وقال معمر ويونس عن الزهري فيه

الله أكبر الله أكبر لم يثنيا.

[درجته: سنده قوي، رواه: رواه ابن إسحاق السيرة النبوية (3 - 41) من طريق ابن إسحاق كل من: ابن خزيمة (1 - 193)، وابن حبان (4 - 572)، والدارمي (1 - 287)، والدارقطنيُّ (1 - 241)، وابن ماجه (1 - 232)، والبيهقيُّ في الكبرى (1 - 390)، والصغرى (1 - 200)، وأحمدُ (4 - 43)، هذا السند: صحيح محمَّد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي أبو عبد الله المدني ثقة له أفراد: تقريب التهذيب (1 - 465) وشيخه محمَّد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي المدني روى عن أبيه وأبي مسعود الأنصاري روى عنه ابنه عبد الله بن محمَّد وأبو سلمة بن عبد الرحمن ومحمَّد بن إبراهيم التيمي ومحمَّد بن جعفر بن الزبير ونعيم بن عبد الله المجمر ذكره بن حبان في الثقات وقال العجلي مدني تابعي ثقة وقال ابن مندة ولد في عهد النبي عن أبيه انظر تهذيب التهذيب (9 - 229) وفي سنن البيهقي الكبرى (1 - 390): أخبرنا محمَّد بن عبد الله الحافظ قال سمعت الإِمام أبا بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب يقول سمعت أبا بكر محمَّد بن يحيى المطرز يقول سمعت محمَّد بن يحيى يقول ليس في أخبار عبد الله بن زيد في قصة الأذان خبر أصح من هذا يعني حديث محمَّد بن إسحاق عن محمَّد بن إبراهيم التيمي عن محمَّد بن عبد الله بن زيد لأن محمدًا سمع من أبيه وابن أبي ليلى لم يسمع من عبد الله بن زيد وفي كتاب العلل لأبي عيسى الترمذي قال سألت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015