{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} الآية 101.
البخاري ج9 ص349 حدثنا منذر بن الوليد بن عبد الرحمن الجارودي حدثنا أبي حدثنا شعبة عن موسى بن أنس عن أنس رضي الله تعالى عنه قال خطب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط، قال: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا قال: فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجوههم، لهم خنين فقال رجل: من أبي؟ قال فلان فنزلت هذه الآية {لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} .
ورواه النضر وروح بن عبادة عن شعبة.
الحديث أخرجه مسلم ج15 ص11 و12 وأخرجه الترمذي ج4 ص99 والإمام أحمد ج3 ص206 وابن جرير ج7 ص80.
وقد أخرج البخاري ج9 ص352 وابن أبي حاتم ج3 ص37 وابن جرير ج7 ص80 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان قوم يسألون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم استهزاء فيقول الرجل: من أبي، ويقول الرجل تضل ناقته: أين ناقتي؟ فأنزل الله فيهم هذه الآية:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} حتى فرغ من الآية كلها.
وأخرج الطبري عن أبي هريرة ج7 ص82 بسند رجاله رجال الصحيح إلا محمد بن علي شيخ ابن جرير وهو ثقة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: "يا أيها الناس كتب الله عليكم الحج" فقام محصن1 الأسدي فقال: أفي كل عام يا رسول الله؟ فقال: "أما أني لو قلت نعم لوجبت ولو