"سورة التحريم":

البخاري ج11 ص293 حدثني الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا حجاج عن ابن جريج قال: زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يمكث عند زينب ابنة جحش، ويثرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلتقل: إني لأجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير. فدخل على إحداهما فقالت له ذلك، فقال: "لا بأس شربت عسلا عند زينب ابنة جحش ولن أعود له". فنزلت {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} إلى {تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ} لعائشة وحفصة {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} لقوله بل شربت عسلا.

الحديث أعاده مسندا مع تغيير في المتن يسير ج14 ص385 ثم قال إبراهيم مسلم ج10 ص75، وأبو داود ج3 ص386 وقال صاحب عون المعبود قال المنذري وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه مختصرا ومطولا ا. هـ. وهو في النسائي ج6 ص123 وج17 ص13، وابن سعد ج8 ص76 ق1 –وأبو نعيم في الحلية ج3 ص276.

وأخرج النسائي كما في تفسير ابن كثير ج4 ص386، والحاكم ج2 ص493 وقال على شرط مسلم وأقره الذهبي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كانت له أمة يطؤها فلم نزل به عائشة وحفصة حتى جعلها على نفسه حراما فأنزل الله هذه الآية {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ} إلى آخر الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015