البخاري ج10 ص296 حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم قال: كنت في غزاة، فسمعت عبد الله بن أبي يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله، ولئن رجعنا من عنده ليخرجن الأعز منها الأذل، فذكرت ذلك لعمي أو لعمر، فذكره للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فدعاني فحدثته، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا فكذبني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وصدقه، فأصابني هم لم يصبني مثله قط. فجلست في البيت فقال لي عمي: ما أردت إلى أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومقتك فأنزل الله تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَْ} فبعث إلي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقرأ فقال: "إن الله قد صدقك يا زيد".
الحديث ذكره أيضا ص271 و272 و273، وأخرجه مسلم ج17 ص120، والترمذي ج4 ص200 وصححه، وأحمد ج4 ص273، والحاكم ج2 ص489 – أطول مما ها هنا وقال: صحيح. وأقره الذهبي، وابن جرير في التاريخ ج3 ص65، وفي التفسير ج28 ص109.
قوله تعالى:
{هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا} .
البخاري ج10 ص272 حدثنا آدم حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت محمد بن كعب القرظي، قال سمعت زيد بن أرقم رضي الله عنه لما قال عبد الله