107 - وقال البخاري في الأدب المفرد [707]:
حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: حَدثنا ثُمَامَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ سُوَيْدٍ يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: إِذَا كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ إِمَامٌ يَخَافُ تَغَطْرُسَهُ أَوْ ظُلْمَهُ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ وَأَحْزَابِهِ مِنْ خَلاَئِقِكَ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلا إِلَهَ إِلا أَنْتَ.
وقال ابن أبي شيبة في المصنف [29786]:
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْمُحَلِّمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْد قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: إذَا كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ إمَامٌ يَخَافُ تَغَطْرُسَهُ وَظُلْمَهُ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السبع وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلانٍ وَأَحْزَابِهِ وَأَشْيَاعِهِ أَنْ يَفْرُطُوا عَلَيَّ، أَوْ أَنْ يَطْغَوْا، عَزَّ جَارُك وَجَلَّ ثَنَاؤُك، وَلا إلَهَ غَيْرُك.
إِلاَّ أَنَّ أَبَا مُعَاوِيَةَ زَادَ فِيهِ: قَالَ الأَعْمَشُ: فَذَكَرْته لإِبْرَاهِيمَ فَحَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بِمِثْلِهِ، وَزَادَ فِيهِ: مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ.