191 - قال البيهقي في شعب الإيمان [1163]:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ مَاتِي الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ جَوَابِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ::
يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ مَا أَوْضَحَ الطَّرِيقَ، فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ، وَلَا تَكُونُوا كَلَّا عَلَى الْمُسْلِمِينَ.
أقول: ابن ماتي له ترجمة في سير أعلام النبلاء [15/ 566] وقد وثقه الخطيب.
وأحمد بن حازم أبو عمرو الغفاري الكوفي صاحب المسند له ترجمة في سير أعلام النبلاء [13/ 239].
وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان متقناً , وقال عنه الذهبي: الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّدُوْقُ. اهـ
وطلق بن غنام سمع المسعودي قبل الاختلاط فهو من طلبته الكوفيين.