142 - وقال ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار [265]:
وَحدثنَا عبد الحميد بن بَيَان القناد، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن يزِيد، عَن إِسْمَاعِيل، عَن طَارق بن عبد الرَّحْمَن، عَن سعيد بن الْمسيب:
قلت: أَلا تُخبرنِي عَن الصَّلَاة على الْمَيِّت؟
فَقَالَ: كَانَ عمر إِذا صلى على جَنَازَة - إِن كَانَ صباحا – قَالَ: اللَّهُمَّ أصبح عَبدك هَذَا، قد تخلى من الدُّنْيَا. وَتركهَا لأَهْلهَا، وافتقر إِلَيْك، واستغنيت عَنهُ، كَانَ يشْهد أَلا إِلَه إِلَّا أَنْت، وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك، فَاغْفِر لَهُ، وَتجَاوز عَنهُ - وَإِن كَانَ مسَاء – قَالَ: مثل ذَلِك.
* وقال [266]: وحَدثني عبيد بن إِسْمَاعِيل الْهَبَّاري، قَالَ: حَدثنَا الْمحَاربي، عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَمَالك بن مغول، عَن طَارق بن عبد الرَّحْمَن الأحمسي , قَالَ:
سَأَلت سعيد بن الْمسيب عَن الصَّلَاة على الْمَيِّت؟
فَقَالَ: كَانَ عمر إِذا صلى على الْمَيِّت قَالَ: اللَّهُمَّ أصبح عَبدك قد تخلى من الدُّنْيَا .....
ثمَّ ذكره نَحْو حَدِيث عبد الحميد، عَن مُحَمَّد بن يزِيد.
تنبيه: تحرف [طارق الأحمسي] إلى [طارق بن شهاب] في إتحاف المهرة لابن حجر.