103

قوله تعالى ( ... وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم)

قال البخاري: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن عمرو، عن عبد الله بن أبي أوفي قال: كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا أتاه قومٌ بصدقتهم قال: "اللهم صلِّ على آل فلان. فأتاه أبي بصدقته فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى".

(الصحيح 3/423 ح 1497 - ك الزكاة، ب صلاة الإمام ودعائه لصاحب الصدقة) ، وأخرجه مسلم في (الصحيح 2/756-757 ح 1078 - ك الزكاة، ب الدعاء لمن أتى بصدقة) .

قال أبو داود: حدثنا محمد بن عيسى، ثنا أبو عوانة، عن الأسود ابن قيس، عن نبيح العنزي، عن جابر بن عبد الله: أن امرأة قالت للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: صلِّ عليَّ وعلى زوجي. فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "صلَّى الله عليك وعلى زوجك".

(السنن 2/88-89 ح 1533 - ك الصلاة، ب الصلاة على غير النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) ، وأخرجه الترمذي (الشمائل ح 93، 94) والنسائي (عمل اليوم والليلة ح 423) وإسماعيل القاضي في (فضل الصلاة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ح 77) من طرق عن الأسود به مختصراً، وأخرجه أحمد (المسند 3/303) من

طريق سفيان عن الأسود به مطولاً. وحسنه ابن حجر (فتح الباري 7/398) وقال الألباني: إسناده صحيح (فضل الصلاة ح 77) .

أخرج الطبري بسنده الحسنِ عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (إن صلاتك سكن لهم) يقول: رحمة لهم.

قوله تعالى (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات)

انظر حديث البخاري عن أبي هريرة المتقدم عند الآية (276) من سورة البقرة. وهو حديث: "من تصدق بعدل تمرة ... ".

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (وأن الله هو التواب الرحيم) يعنى: إن استقاموا.

قوله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

انظر الآية (94) من السورة نفسها، وانظر حديث البخاري عن أنس المتقدم عند الآية (143) من سورة البقرة. وهو حديث: "أنتم شهداء الله في الأرض ... ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015