قوله تعالى (أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)
قال البخاري: حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا معن، قال: حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: " (يوم يقوم الناس لرب العالمين) حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه".
(الصحيح 8/565 ح4938 - ك التفسير - سورة المطففين، ب (الآية) - و11/400 - ك الرقاق، ب قول الله تعالى (الآية) ح6531) ، (وأخرجه مسلم 4/2195 - ك الجنة وصفة نعيمها وأهلها، ب في صفة يوم القيامة - ح2862) .
قال مسلم: حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح، حدثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن جابر، حدثني سُليم بن عامر، حدثني المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "تُدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل". قال سليم بن عامر: فوالله! ما أدري ما يعني بالميل؟
أمسافة الأرض أم الميل الذي تُكتحل به العين. قال: "فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كَعْبيَه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حِقْوَيه، ومنهم من يُلجمه العرق إلجاماً". قال وأشار رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بيده إلى فيه.
(الصحيح 4/2196 ح2864 - ك الجنة وصفة نعيمها، ب في صفة يوم القيامة) .
قوله تعالى (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (في سجين) قال: عملهم في الأرض السابعة لا يصعد.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (في سجين) قال: في أسفل الأرض السابعة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (كتاب مرقوم) قال: كتاب مكتوب.