قوله تعالى (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)
انظر سورة المؤمنون آية (5-7) .
قوله تعالى (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون)
انظر سورة المؤمنون آية (8) ، وانظر حديث البخاري المتقدم تحت الآية رقم (77) من سورة التوبة. وهو حديث: "آية المنافق ثلاث ... وإذا ائتمن خان".
قوله تعالى (والذين هم بشهاداتهم قائمون)
انظر حديث مسلم عن زيد بن خالد المتقدم عند الآية (282) من سورة البقرة. وهو حديث: "ألا أخبركم بني الشهداء ... ".
قال ابن كثير: وقوله (والذين بشهاداتهم قائمون) أي: محافظون عليها لا يزيدون فيها، ولا ينقصون منها، ولا يكتمونها (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه) قوله تعالى (فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم)
قال الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن الفضل الصائغ بعسقلان، ثنا آدم بن أبي اياس، ثنا جرير بن عثمان، ثنا عبد الرحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفير، عن بسر بن جحاش القرشي قال: تلا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هذه الآية (فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا إنا خلقناهم مما يعلمون) ثم بزق رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على كفه فقال يقول الله يا ابن آدم أني تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردتين وللأرض منك وئيد يعني شكوى فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت أتصدق وأنى أوان الصدقة.
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. (المستدرك 2/502- ك التفسير) وصححه الذهبي، وأخرجه ابن ماجة (2/903 ح 2707) ، وابن سعد في (الطبقات 7/472) من طرق عن حريز به، قال البوصيري في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وقال الألباني: إسناده حسن ... (الصحيحة رقم 9901) .