قوله تعالى (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ) أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (والسقف المرفوع) والسماء.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (والبحر المسجور) قال: الموقد.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (والبحر المسجور) الممتلئ.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله: (والبحر المسجور) يقول: المحبوس.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (إن عذاب ربك لواقع) وقع القسم ها هنا (إن عذاب ربك لواقع) وذلك يوم القيامة.
قوله تعالى (يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا (10) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (يوم تمور السماء مورا) قال: يقول: تحريكا.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (يوم تمور السماء مورا) قال: تدور دورا.
انظر سورة طه آية (105) وسورة النبأ آية (7) وتفسيرها لبيان ذهاب الجبال ومحوها.
انظر سورة البقرة آية (79) لبيان معنى الويل.
قوله تعالى (يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله: (يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا) يقول: يدفعون.
قوله تعالى (اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
انظر سورة يس آية (54) .