أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (أو يزوجهم ذكرانا وإناثا) قال: يخلط بينهم يقول: التزويج أن تلد المرأة غلاما، ثم تلد جارية، ثم تلد غلاما ثم تلد جارية.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (ويجعل من يشاء عقيما) يقول: لا يلقح.
قوله تعالى (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي، في قوله عز وجل (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً) يوحي إليه (أو من وراء حجاب) موسى كلمه الله من وراء حجاب (أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء) قال: جبرائيل يأتي بالوحي.
قوله تعالى (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، عن الحسن في قوله (روحا من أمرنا) قال: رحمة من أمرنا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي، في قوله (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) قال: وحياً من أمرنا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان) يعني: محمداً - صلى الله عليه وسلم - (ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا) يعني: بالقرآن.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) قال تبارك وتعالى (ولكل قوم هاد) داع يدعوهم إلى الله عز وجل.
وانظر سورة الفاتحة في بيان الصراط المستقيم هو: الإسلام.