قال ابن كثير: (ويعفو عن كثير) أي: عن السيئات، فلا يجازيكم عليها بل يعفو عنها (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة) .
قوله تعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (الجوار في البحر) قال: السفن.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (كالأعلام) قال: كالجبال.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام إن يشأ يسكن الرياح فيظللن رواكد على ظهره) سفن هذا البحر تجري بالريح فإذا أمسكت عنها الريح ركدت.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (فيظللن رواكد على ظهره) يقول: وقوفاً.
قوله تعالى (أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (أو يوبقهن) يقول: يهلكهن.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (أو يوبقهن بما كسبوا) أي: بذنوب أهلها.
قوله تعالى (ما لهم من محيص)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي، قوله (ما لهم من محيص) : ما لهم من ملجأ.
قوله تعالى (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) انظر أحاديث البخاري الثلاثة الواردة تحت الآية رقم (134) من سورة آل عمران لبيان فضل كظم الغيظ.