قوله تعالى (فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ) أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (أهم أشد خلقا أمن خلقنا) قال: السماوات والأرض والجبال.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (فاستفتهم أهم أشد خلقا) قال: يعني المشركين سلهم أهم أشد خلقا (آمن خلقنا) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (من طين لازب) يقول: ملتصق.
قوله تعالى (بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (بل عجبت ويسخرون) قال: عجب محمد عليه الصلاة والسلام من هذا القرآن حين أعطه وسخر منه أهل الضلالة.
قوله تعالى (وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ) أي: لا ينتفعون ولا يبصرون.
قوله تعالى (وَإِذَا رَأَوْا آَيَةً يَسْتَسْخِرُونَ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (وإذا رأوا آية يستسخرون) قال: يستهزئون يسخرون.
قوله تعالى (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ) تكذيباً بالبعث.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وأنتم داخرون) أي: صاغرون.
قوله تعالى (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ)
انظر سورة النازعات آية (13) وفيها معنى زجرة واحدة: صيحة واحدة.