-رضي الله عنها- قالت: سأل ناس رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الكهان؟ فقال (ليس بشيء) . قالوا: يا رسول الله، إنهم يحدثوننا أحيانا بشيء فيكون حقا، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وَليّه، فيخلطون معها مائة كذبة".
(الصحيح 10/216 ح5762 -ك الطب، ب الكهانة) ، وأخرجه مسلم (الصحيح 4/1750 ح2228/122-123، بنحوه.
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (كل أفاك أثيم) قال: كل كذاب من لناس.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (كل أفاك أثيم) قال: هم الكهنة تسترق الجن السمع ثم يأتون به إلى أوليائهم من الإنس.
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (يلقون السمع) قال: الشياطين ما سمعته ألقته على كل أفاك كذاب.
قوله تعالى (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (والشعراء يتبعهم الغاوون) قال: هم الكفار يتبعهم ضلال الجن والإنس.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (ألم تر أنهم في كل واد يهيمون) يقول: في كل لغو يخوضون.
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله (في كل واد يهيمون) قال: يمدحون قوما بباطل، ويشتمون قوما بباطل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (وأنهم يقولون ما لا يفعلون) يقول: أكثر قولهم يكذبون، وعنى بذلك شعراء المشركين.